2010/11/07

أطلال


وقوفا علي أطلال  ما مضي من أسبوع منصرم , وصارم في تعابير وجهه تجاه عباد الله في بلاد الله مصر حيث كل يوم -وليس كل أسبوع – حافل بما هو لا يلذ ولا يطيب من أحداث لا تربط بين ما مضي من سويعات أو ما هو تالي من أيام, فستجد إذا كنت ممن ابتلاهم الله بمرض المطالعة اليومية أو شبه اليوميه لوسئل الإعلام, أن ما يحدث وتنقله لنا وسائلنا العزيزة جزء منه, يكفي الدول الفرانكفونيه او دول الاتحاد السويفيتى سابقامجتمعة  .

ونظرا لانقطاعي عن مطالعة الصحف- المستقله وش- منذ عدة أسابيع ,لانهماكي في أشياء أخري – هنتكلم عنها بعدين- أدركت أني كالأطرش في العاصمة ولعلاج الطرش واظبه علي مرضي القديم بعودتي لشراء الجريدة اليومية ووقع الاختيار علي الشروق والتي انصح بها من يريد قراءة صفحه اقتصاد و شئون خارجيه لتمييزها عن زميلاتها المستقلة  , اخذتني بعض القضايا المفرقعة الذي تستحق أن تظهر خلال سنه وليس سبع أيام ب24 سنه ولكن هذا حالنا .

حرس النينجا

أكيد لم أزهو فرحا بصدور الحكم القضائي بإخلاء جامعات الحزب الوطني من حرس النينجا , لأني كمواطنه عاقله مدركة أن احنا في عصر السلطه التنفيذيه وكفي, حيث تيقن مستر كارتيه أنه ليس في حاجه للسلطتين التشريعيه والقضائية , ولسانه حاله يحدثه الشاطره بتغزل برجل حمار , وعن قريب هينزل اليونفرم الجديد( الشميز المقلم والبنتكور الكاكي والحزام متعدد الاستخدام )بدل من بدلة العسكري الأسودوالهراوة , ومبروك عليهم الفكر الجديد واللبس الجديد وعلينا صابونة دولة القانون والعيد فرحه , وبالنسبة لما حدث يوم الخميس في جامعة عين شمس من اعتداء بطلجية داخل الحرم الجامعي سابقا علي مؤيدي حركة 9 مارس ,فكان أكثر ما أقلقل منام رئيس أركان الجامعة وفقا لما ذكره في برنامج صباح دريم اليوم , هو اقتحام أساتذة جامعه القاهرة العدوه لحرمه المصون-  اللي هي اصلامؤسسة حكومية يحق لاي مواطن مصري التواجد بداخلها وله مطلق الحريه في التعبير عن أفكاره - , لكن وجود بلطجيه فهذا أمر سيحيله لللتحقيق وووووووو , وذكرني كلامه بموقف حرس جامعة حلوان من حضوري كورس هناك , وهو مممممممنوع ,  بالرغم من حملي لكارنية جامعة القاهرة والمنصورة  يشكل خطر استراتيجى علي شباب الجامعة المصونة , وفي النهاية دخلت ربما لأني لم أردد القول المصري المأثور: انت مش عارف انا بنت مين!!!

ملحوظة معلوماتيه علي الماشي :

بالرغم من طعن مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي والداخليه وجامعة القاهرة علي حكم القضاء بخروج الحرس الجامعي , إلا عند التنفيذ فكل مؤسسة سبق ذكرها اعلنت اخلاء مسؤليتها من تنفيذ الحكم و التعليم العالي تعلن أن الحرس المدني سيشكل عبء علي ميزانيتها , ولكن حلها ببساطه هو اعطاء المخصصات المالية للحرس الجامعي من وزارة الداخليه إلي الوزارة العاليه , بس شعار النظام المصري بكل مؤسساته علي ما أذكر ودنك منين يا جحا !!

طلعت طلع

بالانتقال لحكم قضائي اخر يجسد المعني الحقيقي لزنا المال والسلطه , الذي صار زواجا مشهرا بعد صدوره ,نجد أنه تم تبديل الأدوار بين المحرض الأساسي لجريمة قتل – كانت لن تحدث بدونه تحريضه وتخطيطه – وبين المنفذ الفعلي لأوامر الأول وتم تخفيف العقوبة والمحرض الأساسي حكم عليه بأقل من الفاعل ورأفت به المحكمة دون إبداء ما يستلزم ذلك , ولم يعد ينقصنا سوي الفرحة الكبيرة بأن طلعت بيه طلع بعد الانتقال من إعدام إلي سجن مشدد إلي سجن مؤبد إلي افتتاح سجن مارينا قريبا , وهكذا يتأكد لك ولي يوم بعد يوم أن العصور الجاهلية والبدائية لم تكن أبدا ماضيا في بلادنا وأننا لم ولن ننتقل بعد إلي دولة القانون ,  ولاأجد مقولة أبلغ مما ذكرها فهمي هويدي في حديثه عن حكم محكمتنا الموقرة , الحديث النبوي الذي يقول:
 إنما أهلك الذين قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد».

انتخاباتكم ...قريبا في  الأسواق

بيع صوتك بيع وطنك شوف الشاري مين وتحت شعار المرحلة قررت أحزاب المعارضة الأليفة دخول حظيرة الانتخابات البرلمانرئاسية , وتم اسناد دور مساعد نجم الليلة لحزب مولانا السيد البدوي بعد ان قامت به علي أكمل وجه جماعتنا المحظورة في السابق ولم ينسي المخرج الفنان الانسان اسناد الكومبارس لما بقي من ال23 حزب معارضة وكل هذا لاظهار ان النجم أرهق بشدة وهو يمثل علينا ويمثل لينا متفوقا وبشدة علي الكومبارس الصامت , لنجد أنه في اخر الليلة تحقق المراد وخرج المشاهد من المسرحية ولسانه حاله يقول : انا حاسس اني شفت المسرحيه ده قبل كده , بس ما يضرش 

عمر أفندي......باشا
تم بحمدلله تعالي البيع الثاني لشركه عمر أفندي سابقا ...باشا حاليا للشركة العربية للاستثمارات والتنمية القابضة بعد أن وجد رجل الأعمال السعودي جميل قنبيط أن لا يحقق الأرباح المرجوة وقيمة الصفقة أقل مما اشتري به قنبيط نظرا للديون التي حقق عمر باشا في عهد مليكته له , وهذا كله يتم في عهد أنظف و أذكي حكومة في العالم باعت عمر أفندي عشان يترقي وينال البشوية دون اعتبار لحقوق عمال لم تدفع رواتبهم أو تراعي حقوقهم , فالمهم والأهم لهم  هو الخصخصة وتطبيق الرأسمالية المتوحشة بالرغم من الادعاء بتوقف العمل بهم , فحال الحد الأدني من الأجور والتضخم و البطاله واعتصامات طبقتنا العماله دليل في سطوع الشمس عن تطبيق مبدأ دعه يستنفع دعه يمر .

ملحوظة معلوماتية علي الماشي
نشرت الشروق مقالات عن المنحي الاقتصادي لحكومة نظيف تحت عنوان( في الأساطير المؤسسة للسياسة الاقتصادية للكاتب وائل جمال) , أجدها رائعة لمن يحاول أن يفهم كيف يديرحفنة من البشر مقاليد أمور ملايين المواطنين علي أساس أن الاساطير التي تقدمها لنا سياستهم الاقتصادية هي حقائق مطلقة ومرجعيه شامله لا يجوز الطعن فيها ولكنها صارت الآن كالنبال في مواجهة البنادق والمشكلة أن هناك من يسهر علي استمراها بل وتوسيعها لأقصي مدي ممكن حتي وإن عارضت كل منطق , ببساطة لأنها تخدم قاعدة مصالح لا ترغب في التنازل عن موقعها .

ما سبق هو انتقاء الانتقاء لأحداث وقعت أمس وستقع الغد وبعد غد , ولم نتعلم منها ولكني أدرت التذكرة لعلها تنفع المؤمنين .












2010/11/06

كلاكيت أول مرة


الكتابة فعل يقتضي مقدار وافر من الشجاعة والمثابرة , فليس بالأمر الهين أن تعري نفسك بنفسك أمام الآخرين من خلال كشف وجهة نظرك وموقفك تجاه أحداث وأشخاص علي مسافات متقاربة و متباعدة منك , نقد الآخرين لن تكون من أولوياتك فإذا كنت كاتب حقيقي سيكون همك الأكبر نفسك , فهم أبعادها نواقصها وذلاتها في اطارما يدور حولك من أحداث ومن تعايشهم من شخصيات متمايزة, ومشاركة حقيقتك أي كانت مع من يقروأ لك للإسهام في حالة نضج جماعي  , كما تحتاج لكي تكتب أن تقرأ كثيرا , وتحب كثيرا وتفكر أكثر , وشأنها الكتابة كأي رياضة تحتاج منك رؤية صادقة واثقة لذاتك وانت تمارسها , ومثابرة في فعلها بلا كلل ولاملل , وطموح في أن تكون الأفضل دائما الأصدق علي الدوام .

ولاني وجدت نفسي في مرحلة ما ربما من عامين أو أكثر غير قادرة علي ذلك الفعل الشجاع ليس فقط علي مدونتي الإلكترونية ولكني هجرت تقريبا  كشكولي البرتقالي – حمال الأسية - , وكان من الحجج وقتها أني غير مثقفة , لا أقر بالقدر الكافي , لغتي العربية  ستقشعر أبدان الأخرين , فكان القرار بنسيان ما كان و اعتبار الكتابة محاولة فاشلة لاكتشاف هواياتي شأنها كهوايه التصوير التي انتهت بالتقاط صور لأصابع يدي وقدمي :) .

ومع هذا ظلت تراودني عن نفسها  بين الحين والآخر , فأجدني أشتاق إليها وأحن إلي تكتكت الكيب بورد , وإلي نشوة الكتابة ومشاركة الفضاء الافتراضي أفكاري ومشاعري وأحلامي , ولكن ظل الجبن سيد الموقف والخوف من حكم آخرين علي من خلال معرفتهم أن هذه الهرطقة تخصني !

فما الذي حدث لكي أعاود لهذا الفعل الذي يتطلب لمن يطالعه آي رد فعل ؟؟ إنها أمي , فمنذ  سبع سنوات علي ما أذكر حين دخلت بيتنا وصلة الدش- ربنا يعمر بيتها- , وأمي صارت انسانة غير , وأثبتت أن الإعلام يمكن أن يغير حقا في متلقي ويمكنهم أن يتفاعلوا معاه ليصيروا شخصيات مختلفة عن ذي قبل , فمن الجزيرة إلي قنوات دريم ورسالة وإقرإ وغيرها من البرامج السياسية والثقافية والوثائقية , ماما تتنقل بينهم وتتعلم منهم سنة تلو الأخري , وكما تقولي فهذه البرامج ضمت درر من العلماء قرؤا العشرات والعشرات من الكتب ويعطوا الكثير منها خلال ساعة لذا فهي تعلمت كيف تكون متسمعة لهم من الطراز الأول وهذا يرجع لضيق وقتها في مطالعة الكثير من الكتب التي ترغب في قرأتها
ولأن أمي صارت لها مواقف سياسية ودينية وفنية واقتصادية- أري خبراء يعبرون عنها في البرامج والجرائد مقابل المال -و لانها بين الحين والآخر تقول متمنية لو كتبت مقال في هذا الموضوع سيكون كذا , ومن هنا روادتني فكرة أن  أعاود الكتابة أحرر أفكارها وأمزجها بأفكار لي , أعتقد أن إناء أمي لا ينضب فهي خصبة علي الدوام , ومن الرائع أن نشترك في فعل شئ معا غير الطبخ والتنظيف , بعض التدوينات ربما تحمل طابعي الخاص فقط والكثير سيحمل افكارها ومشاعرها والبعض الاخر سنذوبها فيها سويا  ,وسيكون اسم المدونة علي بساط الريح , فطالما كانت سجاة صلاة ماما مكاني المحبب في صغري, جالسة بجوارها أقلدها في تسبيحها وصلاتها وأنا لاأعلم ما الذي تفعله , فطالما أدرت أن أكون مثلها , لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه , ولكن لنكسر القاعدة ونبدأ في إدراك ما أتمناه مع ماما.

بطاقة تعارف بماما

خريجه هندسه اتصالات , ربه منزل , مصممة أزياء , قارئة وحافظة للشعر

ملحوظة معلوماتيه علي الماشي 

كنت دونت ما سبق منذ 11-10-2010 حيث قررت أن اطلق مدونتنا الإلكترونية الجديدة ولدواعي امنيه وحياتيه لم أفعل هذا , وربما هو بالشئ الجيد ,لكي أهدي لأمي المدونة في عيد ميلادها حيث افتتح شهر نوفمبر-(1-11-1961) وده اول الفضايح- وبرج العقرب بمولد ألطف الكائنات ماما , وسأعيد نشرة تدوينة أحببتها جدا وكنت كتبتها منذ عامين في مدونتي السابقة جميلة بو حريد عن أمي في عيد مولدها . 

ما وراء الرقم 47 ؟؟

 Friday, November 07, 2008


هناك بعض الأحداث تقع في الحياة, تبدو في ظاهرها عديمة الصلة
 لا يوجد ما يربط بين أطرافها, لكن مع قليل من التأمل والتركيز
 سنجد الخيط الرفيع الواصل بينهم,

وهذا ما طرأ في ذهني عند النظر لثلاث أشياء حدثت مؤخرا في سنة 2008
بالرغم أن الفواصل القاطعة بين تلك الوقائع تتعدد وتتنوع
 بين ما هو مكاني وزماني وبين ما هو

ثقافي وحضاري إلا إن الخيط الرفيع الواصل بينهم هو إيمان الإنسان بمقولة 

تشارلز إي. بوبلستون بأنه ليس بمقدروك أن تسيطر على الظروف دائماً ولكن

مقدورك أن تسيطر على أفكارك, حيث أن واقعنا هو نتاج أفكارنا الإيجابية

والسلبية على حد سواء, وهذا ما ميز ثلاث أشخاص بلغوا 47 
عاما في تلك السنة.


47

عاما كلاكيت أول مرة


 
في 1-11-1961 جاء إلى العالم طفلة جميلة صارت فيما بعد خمسه وعشرون من أناديها"ماما", هناك من الناس يأتي إلى الدنيا لكي يعيش في قوالب اجتماعية وفكرية ودينية ثابت صاغها أسلافنا, يصبح هؤلاء أكثر تجمدا من تلك القوالب نفسها يفقدون الحس الإنساني بالحاجة إلى التفكير في أوضاع الحياة وما ينتج عنها من رغبة ملحه في تغييرها, وكانت أمي في مرحلة مثل الأكثرية في مجتمعنا حيث ولدت بمهارات عديدة ومختلفة ولكنها لم تتوافر لها المعرفة التي تساعدها على تغيير واقع واتخاذ موقف مغاير من الحياة.

تمر السنوات وصاحبة الذكاء المتقد والتفوق العلمي تدرك 
أن للحياة أوجه أخرى لم ترى
 منها غير وجه مدينتها الصغيرة, تزداد المعرفة و معها تزداد أمي قوة
  فليس كما يقال قوة المرأة في ضعفها, لذا عملت على تربية نفسها
 من جديد, تشبعت بروح التغيير وأشبعتني بها, أدرك الآن الجهد الذى
 بذلته لكي تهذبني فكريا وتربويا ودينيا في ظل محيط متجمد عاشق 
للمظاهر, فكم من حروب تشن على أصحاب المبادئ والرؤى فضلها هو

أن نعرف الأصدقاء قبل الأعداء, طالما أمنت بي وحلمت معي وليس بدلا منى
كما تؤمن بقوة أن التغيير قادم لا محالة من جيل أشكل جزء منه,
 لا تكفى سطور وبضع كلمات أن تروى قصتها أو تبرز كل نواحي
 تأثيرها في كياني ووعى ولكني اليوم أركز على سمة تربط بين رجلين
وأمراه من نفس العمر -47 عاما- كل منهم كان نور يدعوك
 أن ترى وجوه أخرى وأفضل 
للحياة



47
 عاما لا أكثر ولا أقل





كنت أمر بيوم من تلك الأيام السيئة للغاية التي تنزل فيها معنوياتي
 تحت الصفر , حتى أدرت جهاز التلفزيون على برنامج أوبرا ولم يكن 
البرنامج فى بدايته ,ولكن مع ذلك جذبني بشدة ذلك الرجل 

الذى يتحدث فى الجمهور بما فيهم أوبرا ودكتور أوز , أكملت الحلقة
 وأنا
لا أعلم من  هذا المحاضر ولماذا يتحدث هنا والكل ينصت له فى تأثر ,
 لكن لم يشغلني التساؤل كثيرا بقدر ما شغلني روعه المحاضرة 
التي يتحدث  فيها المحاضر عن حياته والعبر والدروس التي
 أدركها  ويريد أن ينقلها إلى أولاده وطلابه ,


 فهذا الرجل  الرائع هو راندى بواش الأستاذ الأمريكي-البالغ 47عاما
االذى اكتشف إصابته بسرطان البنكرياس وأنه ليس أمامه سوى ثلاث شهور
 فى الحياة , قام بإعداد محاضرته الشهرية التى ألقاها على طلابه في 
الجامعة والتي رأها ملايين على شبكة الإنترنت , ينقل فيها تجربته في

الحياة لأطفاله الصغار  لكي يروها بعد وفاته حتى يكون 

معهم فى مختلف مراحل حياتهم يعطيهم نصيحته وهو غائب عنهم, بعد  انتهاء 
الحلقة سألت نفسي لماذا يسعى راندى للحياة حتى أخر لحظة بينما
 نسعى فى كثير من الأحيان للموت ,وأجدالكثير من الأباء تخلوا عن أبنائهم 
وهم أحياء يرزقون فى حين تحمل راندى مسئوليتهم حتى بعد وفاته حيث عاش
راندى سته أشهر زيادة عن الوقت الذى حدده أطبائه له وتوفى فى شهر 25 يوليوالماضى.

  لذاعندما تدرك الأمل و الإيمان فى أعماقك , فعليك بالحياة.


47
 عاما قبل الرئاسة




كنت ممن يتابعون سباق الرئاسة الأمريكية الأخيرة من خلال القراءة فى صحفهم 
, وأّذكر أن ليلة الانتخابات الأمريكيه لم أقدر على السهر كثيرا ولكنى 
أستيقظت باكرا لأعلم بفوز ذلك الشاب ذوى الأصول الأفريقية برئاسه مجلس 
إدارة العالم , ربما ليس علينا النظر فى التجربة الأوبامية سوى من ناحية 
كيف علينا التمسك بأحلامنا وأهدافنا والعمل جيدا عليها ,فاذا لم نصل نحن 
,فأحفادنا لديهم الفرصة , ربما هذا ما قاله مارتن لوثر كينج عندما كان 
يقود حركه الحقوق المدنية فى السيتنات , فالأهداف الساميه لاتغتال 
باغتيال أصحابها فهى تعيش فى وجدان من يؤمن بها ويعمل على تحقيقها
أوباما ليس مخلص العالم ولكنه أمل فى وسط  حالة ضبابية خلفها 

سلفه,علينا استغلالها كما يفعل أبناء عموممتنا دائما.



وتتلخص رؤيتى للعامل الواصل بين أبناء الجيل الواحد هو قدرتهم على 
إدراك الجانب الأفضل والأقوى للحياة فى ظل ظروف صعبه سواءكانت قهر أو مرض أو صراع